يهيمن المضاربون من الأفراد (متداولي التجزئة) بشكل رئيسي على سوق العملات المشفرة، وذلك على عكس الحال في أسواق الأصول الأخرى (الفوركس، الأسهم، السلع الخ.)، والتي يغلب عليها الطابع المؤسسي. يعني تداول العملات المشفرة أنك ستعمل في سوق لا توجد به تدخلات من البنوك المركزية، أو سيطرة لوكلاء الإنتربنك على التداولات، كما لن تؤدي صفقات اللاعبين الكبار مثل صناديق المعاشات إلى تحريك أسعار السوق.
تعتمد حركة الأسعار في أسواق العملات المشفرة، مثل البيتكوين والإثريوم، بشكل رئيسي على الأخبار والتوجهات السائدة، مثل مشاعر الخوف والجشع التي تنتاب المتداولين الأفراد. تشهد هذه التوجهات عادةً تحولات دراماتيكية تقود بالضرورة إلى إحداث تقلبات سعرية حادة طوال اليوم، الأمر الذي يجعل من العملات المشفرة أداة تداول مثيرة بالنسبة للمتداولين ذوي الخبرة ومستخدمي الاستراتيجيات المغامرة.
تسمح عقود الفروقات التي تقدمها DXF Markets على العملات المشفرة للمتداولين بفتح صفقات الشراء والبيع دون الحاجة لامتلاك العملة بشكل فعلي. وبذلك يستطيع المتداول الانكشاف على سعر هذه الأصول الرقمية دون القلق من الثغرات الأمنية المرتبطة بها، مثل مخاطر تخزين وتبادل العملة المشفرة. يتشابه الأمر مع تداول عقود الفروقات على منتجات الطاقة، مثل النفط، حيث تجري المضاربة على الأسعار بدلاً من امتلاك الأصل الأساسي.
عقد الفروقات على البيتكوين
البيتكوين هي أولى وأكبر العملات المشفرة والتي مهدت الطريق لظهور المئات من العملات المشابهة. تبلغ قيمة رأس المال السوقي للبيتكوين أكثر من 100 مليار دولار.
عقد الفروقات على الإيثريوم
الإيثريوم هو ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، ويطلق عليه كثيرون ’البيتكوين القادم‘. حظي الإيثريوم باعتراف واسع على المستوى الدولي كما تلقى دعماً من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وجي بي مورجان وإنتل.
عقد الفروقات على الداش
تركز عملة الداش على المعاملات الفورية وحماية الخصوصية، وذلك بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية قادرة على تسريع معاملاتها مقارنة بالعملات المشفرة الأخرى، وهو ما يمنحها سيولة أكثر عمقاً من نظرائها.
عقد الفروقات على الليتكوين
يعود الفضل في تصميم الليتكوين إلى أحد مهندسي جوجل السابقين، حيث سعى إلى تحسين تكنولوجيا البيتكوين وتجاوز عيوبها. توفر الليتكوين ميزة تسريع وقت معالجة المعاملات وزيادة عدد الرموز. كما تعتبر الليتكوين أولى العملات المشفرة التي تطبق بروتوكول SegWit، وهو طريقة لزيادة سرعة إجراء المعاملات دون التخلي عن الأمان الذي توفره تكنولوجيا البلوكشين الأساسية.
عقد الفروقات على البيتكوين كاش
ظهرت البيتكوين كاش كناتج لعملية انقسام عكسي (hard fork) في شبكة البلوكشين للبيتكوين. وساعد ظهور البيتكوين كاش على زيادة حجم الكتلة من 1 ميجابايت إلى 8 ميجابايت دون دمج بروتوكول SegWit.
عقد الفروقات على الريبل
تعمل الريبل كشبكة لإجراء المعاملات بجانب كونها عملة مشفرة. ظهرت الريبل في عام 2012 بهدف تقديم عملة رقمية تلبي احتياجات البنوك وشركات تحويل الأموال العالمية، وهو ما ساعدها مؤخراً في تحقيق معدلات نمو كبيرة.
عقد الفروقات على EOS
EOS هو نظام تشغيل لامركزي يعتمد على تكنولوجيا البلوكشين. الغرض الرئيسي من إنشاء EOS هو دعم التطبيقات اللامركزية على نطاق تجاري من خلال توفير كافة الوظائف الأساسية المطلوبة.
عقد الفروقات على إيميركوين
إيميركوين هي عملة مشفرة مفتوحة المصدر ومشتقة من عملات البيتكوين وPeercoin وNamecoin. وبالإضافة إلى كونها عملة مشفرة، تعمل الإيميركوين كمنصة لتقديم الخدمات التجارية بطريقة آمنة على شبكة البلوكشين.
عقد الفروقات على نيم كوين (Namecoin)
نيم كوين (Namecoin) هي إحدى بروتوكولات البلوكشين والتي تعمل كنظام لتسمية المعاملات. تعتبر Namecoin أحد نواتج انقسام البيتكوين وبالتالي تعمل أيضاً كعملة مشفرة يمكن استخدامها في إجراء معاملات الند للند.
عقد الفروقات على PeerCoin
تستهدف PeerCoin حل مشاكل عدم الكفاءة التي تعتري بروتوكول إثبات العمل (Proof-of-Work) والذي تستخدمه البيتكوين والعديد من العملات الرقمية الأخرى، وذلك من خلال استبداله بنظام إثبات الملكية (Proof-of-Stake).
ما هي آليات تداول
العملات المشفرة؟
البيتكوين هي عملة مشفرة تتحدد قيمتها على أساس تفاعل قوى العرض والطلب لهذه النوعية الفريدة من فئات الأصول.
يتحدد حجم المعروض من البيتكوين وفق قيود صارمة، لا يمكن لأحد تجاوزها، ولهذا يعتبر ارتفاع معدلات الطلب هو المحرك الرئيسي لارتفاع سعر البيتكوين.
ويعتمد حجم الطلب بدوره على حجم المضاربات، فضلاً عن بعض الاعتبارات العملية مثل قبول البيتكوين كأداة لدفع قيمة المشتريات عبر الإنترنت.
تميل البيتكوين أيضاً إلى التجاوب مع توجهات السوق في الأسواق التقليدية مثل الأسهم والعملات، حيث يتزايد الطلب على العملة المشفرة في أوقات عزوف المستثمرين عن هذه الأصول التقليدية.